أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية بالكويت فتوى بمنع وضع الحصباء الملونة (الصلبوخ) لتزيين القبور، مؤكدة أنه يُكتفى بالحصباء الصغيرة العادية غير الملونة التي يحصل بها تثبيت تراب القبر. (الصلبوخ الملون يقصد به أحجار ملونة له هيئة صلبة زجاجية)
وكانت إدارة شؤون الجنائز في بلدية الكويت- حسب صحيفة الراي الكويتية- طلبت من إدارة الإفتاء في وزارة الشؤون الإسلامية إبداء الحكم الشرعي لتغطية القبر بالصلبوخ المكسر (زلط)، والرد بجواز وضع الصلبوخ على القبور
ورد الوكيل المساعد لقطاع الإفتاء والبحوث الشرعية في الوزارة بالتكليف تركي المطيري، بالقول إنه لا حرج في وضع الحصباء على القبور إذا ثَبَتَ به تراب القبر، بل نص بعض الفقهاء على سُنيته، لكن يشترط لذلك ألا يترتب عليه تزيين القبور وتلوينها، لمنافاته لمشاهد الاعتبار والعظة المقصودة شرعاً
وأشار إلى أنه يمنع من وضع الحصباء الملونة التي يترتب عليها تزيين القبر، ويكتفى بالحصباء الصغيرة العادية غير الملونة التي يحصل بها تثبيت تراب القبر
وقد أشارت إدارة الجنائز في كتابها إلى أن بعض أهل الجنائز يستندون إلى الفتوى السابقة، ويتوسعون في وضع الصلبوخ بأحجام وألوان متنوعة، مما يتسبب بانتشار الألوان على القبور مما يخرجها عن إطارها الشرعي
وكان الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى، أوضح في فتوى سابقة، أن وضع الصبار أو ورق الشجر على القبر فيه تفاؤل ويرجى منه الثواب للميت بهذا العمل، أما زخرفة القبور فهو أمر غير جائز
