البريد الألكتروني
contact@fatwacouncil.org
ساعات العمل
11:00-17:00 الأثنين - الخميس

المنهجية

المنهجية الفقهية للمجلس

يعتمد المجلس الاسلامي للفتوى والارشاد القران الكريم والأحاديث الشريفة منهجا في استنباط الاحكام الشرعية ويعتمد ايضا على الاجماع والعقل والقياس. وتعد هذه ادوات بيد الفقهاء وعلماء الاسلام يعتمدون عليها في اصدار فتاواهم منذ رحيل الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلم. وتسمى هذه العملية بالاجتهاد وهي عملية استنباط الأحكام الشرعية من مصادرها. وكما قيل اذا اصاب المجتهد فله اجران وان اخطأ فله اجر واحد وتعتبر هذه الأحكام ملزمة وباتة – ولا يجوز مخالفتها – والخروج عنها

أئمة المسلمين

كما ويعتمد المجلس الاسلامي للفتوى والارشاد اراء أئمة المسلمين الاوائل الذين كان لهم الدور الابرز في وضع الاصول الاساسية للمذاهب الاسلامية المعترف بها بين جميع المسلمين ويرجع اليهم في أمور الدين والدنيا، وأبرز هؤلاء الائمة والفقهاء على سبيل المثال لا الحصر

ـ الامام جعفر الصادق

ـ الامام ابي حنيفة

ـ الامام مالك

ـ الامام الشافعي

ـ الامام أحمد بن حنبل

الابتعاد عن الطائفية

يحافظ المجلس الاسلامي للفتاوى والارشاد على منهج بعيد عن الطائفية بين المسلمين , حيث كلهم ينتمون الى دين واحد، ويقدم المجلس الاحكام الشرعية لجميع المسلمين وفقاً لمدارسهم الفقهية التي يعتقدون بها، ويشرف عليها فقهاء وعلماء ينتمون إلى نفس المذهب، لتحقيق برائة الذمة أمام الله تعالى

ليس من منهجنا

خلال عملية الافتاء ينأئ المجلس الاسلامي للفتاوى والارشاد بنفسه عن جميع المصادر والكتب والاراء غير المنسجمة مع روح الشريعة الاسلامية السمحاء أو تلك التي تكون محل لاثارة الجدل او التي تندرج تحت الفئات التالية

أ ـ المطبوعات والكتب الاسلامية الثورية التي تقوم على ايدلوجيات الاسلام السياسي

ب ـ الكتب والنصوص المتطرفة المحرضة على العنف والارهاب

ج ـ الكتب المحرضة على الطائفية وترويجها بين المسلمين

د ـ الكتب والمنشورات التي تبيح الابتكار والبدعة في الدين

ه – جميع المطبوعات التي تعتمدها الكيانات الارهابية والمنظمات أو الحركات المنحرفة

مصادر استنباط الفتوى

تنقسم مصادر الاستنباط والاستدلال إلى عدة اقسام

المصادر النقلية: القرآن الكريم ، والأحاديث النبوية الصحيحة.

المصادر العقلية: الإجماع ، والقياس ، العقل , ونحوها.

 شهادة الشهود: تقارير منظمات حقوق الإنسان – التقارير الاعلامية المرئية والمسموعة ونحوها.